رصيد داخلي






















وجدت في نفسي ..مثل ما وجدت عند اغلب الناس...الانبهار بالاشياء القوية..

والشيء القوي ليس له قيمة فعليه اذا لم يكون قادرا على تقليب الموازيين..او على الاقل ترتيبها..
المهم ان يكون شيء مؤثر..

ولا نصل الى قمة التأثير..الا عندما يكون تغييرا شاملا..
ليس الوصول الى اقصى المسافات ولا اقربها..ولكن الى ابعدها عن النقطة التي كنت تقف عندها..
وكفى بالتأثير قوة عندما يغيّر الاتجاه الذي كنت تسير به الى اتجاه معاكس..
عندها لن نرى وجه الاخر..بل هو بصريح العباره وجهك الجديد..

دائما اكون منبهرا بهكذا اشياء..اي عندما يكون لها من القوة ان يكون تأثيرها خارقا..


تخيل عندما تكون متقوقعا على نفسك..لا همّ لك الا همّك..

واذا بك بين لحظة واخرى في سرب طائر وراحل..
واذا بهذا السرب ليس له من قائد الا انت...

لحظات دراماتكيه..مخيفه..ومفاجأة بالطبع..

لكنها صنعت لك من يومك حجم..وبهذا الحجم كانت لحياتك قيمة..

اؤمن بالخياليات كثيرا..والدليل اني اعيشها جلّ يومي..
واقدّس الذكريات..لانها تملك صدى كـ الاولى.لكنه على الاقل صدى حقيقي..

بصراحه..لست بحاجة الى لحظة سعيده لاكون سعيدا..
و لا الى انجازات لتكون حياتي ناجحه..

الرصيد الداخلي ..سواءا كان معنويا او عاطفيا..هو ما يسقيك ويغذيك..ويبهجك..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه، آسقت شبابنا

جسد الحاضر

أكثر من “غربة”