أكثر من “غربة”





القضية ليست بإختلاف المكان و تقلّب الوجوه من حولنا
كل المشكلة هي في إختفاء بعضٍ  من ثوابتنا
أو بمعنى أصح: ثوابت عاداتنا

غابت بعض الكلمات عن قواميسنا
تغيّر الكثير من روتين ساعاتنا.
والقضية مرّة أخرى ليست بالأشياء الظاهرة التي تربطنا بالاخرين
هي في غياب تفاصيل كثيره كنا احتفظنا بها لإنفسنا

هي عالمنا الخاص
منفذ صنعناه بأنفسنا، والآن كأننا نسينا بوابة العودة إليه.

شيء خطير حين نكون مكشوفين للغاية
حين لا يتبقى لنا ما نخفيه، لنفتقد بذلك لذة المجهول وإثارة الخصوصية.

هي حاجة للنفس، وأنانية مباحه.
بالذات حين يكون ما نخفيه هو فعلا عالم مكتمل

بدايته ماضٍ. ، و نهايته قد لا يسعها حاضر.

غريبة جداً هي غربة الذات !!
.


تعليقات

‏قال Unknown
نسينا بوابة العودة.. لذة المجهول.. إثارة الخصوصية، غربة الذات اللي ترجعك لذكرياتك القديمة فعلاً مثل ما قلت غريبة
ما يحتاج أقول نصك يشبه النص الدراسي اللي مليان معلومات، تحتاج تقراه أكثر من مرة وكل مرة تستخرج منه معلومة مهمة وتفهمه أكثر وأكثر

(f)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه، آسقت شبابنا

جسد الحاضر