المشاركات

عرض المشاركات من 2014

رؤوس مشّعة

صورة
كيف لا نرى جمالهم رؤوسّ قد أشعّت لتبهر أبصارنا. هو ليس شيئا نقول أننا نتذوقه، أو قد نفهمه أكثر من غيرنا بل هو بابٌ حين يفتح، سيدخله كل من هو قربه، وسيمتلكه كل من جاوز عتبته. مزيج من البهجة والانتعاش تنساب إلى أجسادنا نسمات دافئة تجتاح قلوبنا. تغيرات كثيرة أحدثتها بضع ثواني وطيفٌ ساحر كان قد تراءى أمامنا. إن كان لتلك المشاهد من ألوان، ستغدو مذهّبة. وإن نطقت بصوت، فعلى الأرجح ليس إلا همساً. ربما من الأفضل أن لا يطول وصف تلك اللوحات التي أرتسمت بكل جميل. حتى لا يُظنّ تعقيدها أو يستصعب فهمها. لأنها من البساطة بمكان. ليس لأنها تطفو على الأسطح. لكن بساطة تلك البساطة هو أنها ذات وجه وملامح. نراه بأعيننا لا يحتاج أن نشغل العقول والألسن. يكفينا..أن نتأمل، نعيش جماله و نبتسم :)

أكثر من “غربة”

صورة
القضية ليست بإختلاف المكان و تقلّب الوجوه من حولنا كل المشكلة هي في إختفاء بعضٍ  من ثوابتنا أو بمعنى أصح : ثوابت عاداتنا غابت بعض الكلمات عن قواميسنا تغيّر الكثير من روتين ساعاتنا. والقضية مرّة أخرى ليست بالأشياء الظاهرة التي تربطنا بالاخرين هي في غياب تفاصيل كثيره كنا احتفظنا بها لإنفسنا هي عالمنا الخاص منفذ صنعناه بأنفسنا، والآن كأننا نسينا بوابة العودة إليه. شيء خطير حين نكون مكشوفين للغاية حين لا يتبقى لنا ما نخفيه، لنفتقد بذلك لذة المجهول وإثارة الخصوصية. هي حاجة للنفس، وأنانية مباحه. بالذات حين يكون ما نخفيه هو فعلا عالم مكتمل بدايته ماضٍ. ، و نهايته قد لا يسعها حاضر. غريبة جداً هي غربة الذات !! .