قلعة أخيرة..

. .
.
لا شيء يمكن يُرى بعدها..
لانها حين تتحطم، فليس للماضي فيها ان يُحفظ..
وليس للتاريخ ان يذكرها في سجلّاته..
قد كان اهون ما سقط معها جدرانها،
و أتعس من بقيَ على الأرض هو بانيها..
تخلت عن مكنوناتٍ لم أظنها ستبلى.
واستسلمت لنيرانٍ وهشيم، و غدرٍ لم يكن بالماضي ليرهبها..
هي تثبت بسقوطها.. حتى وإن بقيت أخيرة..
أنها مجرد واحدة.. من تلك القِلاع..
.
.
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه، آسقت شبابنا

جسد الحاضر

أكثر من “غربة”