في وداعهم، نعود لنلتقي..



هي فعلا احداث مربكة، فيها خليط من كل شيء، بل من كل نقيضين.
نزيد من هنا لنفقد هناك، نحاول الاقتراب من تلك النقطة، فإذا بنا نحنّ لما جئنا منه.

قد غابت عني طويلا هكذا لحظة، عندما أسهب في الحديث عن مالا افهمه، أقص قصصا واحكي تفاصيل عن أشياء قد لا تشترك، لكني فقط رغبت أن أصفّ حولها الكلمات لأجعل منها جملا بهيّة هي في الواقع تحكي شعوراً ما يؤرقني.

أعود منطلقاً إلى أهلي بعد شهورٍ صعبة لم تبخل علي في مرارتها، لكن وكأنها نفسي تأبى ان تلملم لي حاجياتي دون ان تفقدني شيئا ثمينا. ليس لي من بدٍ سوى وضعه هنا، حيث أتى، وحيث سيبقى.

أعود حيث مجمع أحبتني، هناك أجد جنّتي، وأحملها طفلتي.
نعم، غداً لن نكون هنا
لكن أحلم  حين تُرجعني النقطة التي أقف عندها في هذا الليل، أن ترجع لي ما قد رسمته تعابيرهم.


Sent from my iPad

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه، آسقت شبابنا

جسد الحاضر

أكثر من “غربة”