فجوة عمر



كأن المرحلة الاخيرة التي عشتها هي عمر مستقل بذاته لا شأن له بما قبله.

ليست هوّة سحيقة سقطت فيها ولا سماء عالية أرتقيها.
هي فقط فجوة في عمري، فقدت فيها قطع  كنت أظنها أساسية في شخصي فجأة وجدت في داخلها على وجهٍ واسمٍ جديدين.

ليس ماضٍ  ألتفت لأراه خلفي من بعيد.

ولكن ككتاب مستقل اشتركت في إملاء سطوره، ثم وضع على احد الرفوف، في بيتٍ غير بيتي.

لا ندم، لا خوف، بل هي غرابة وذهول

تحوّل كبير كهذا يحدث من غير ان نشعر.
ملفات كثيرة على ظهورنا، تُغيّر و تُبدّل، من دون ادنى احساس بثقلها.

قلت واعيد تكرارها، هي دنيا لا حدّ أعلى لمفاجآتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه، آسقت شبابنا

جسد الحاضر

أكثر من “غربة”